تشارك إيران في محادثات لرفع العقوبات التي فرضتها إلا في تهريب الأسلحة إلى وكلاءها في اليمن، والذين يقومون بالهجمات المستمرة على دول الخليج المجاورة، مما يبعز في النهاية أي فرصة للسلام في اليمن.
أعلن الحوثيون يوم السبت عن وقف لإطلاق النار، والتي أيدها حتى الآن.
لكن هذه الخطوة تتبع نسبة هجمات ضد المملكة العربية السعودية.
يوم الجمعة، أطلقت المجموعة المدعومة من إيران الطائرات بدون طيار وصواريخ على 16 هدفا في المملكة العربية السعودية، وتضرب محطة توزيع منتجات البترول في أرامكو في جدة وتسبب في حريق في خزانات تخزين.
في وقت سابق بضعة أيام، أطلقوا موجة من هجمات بدون طيار عبر الحدود والهجمات الصاروخية في المنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية.
استخدموا صواريخ كروز إيرانية لمهاجمة محطة تحلية المياه في القوقيق ومصنع توزيع أرامكو للبترول في جازان.
وقال نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان نبيل عبد الحفيظ إن هجمات الحوثيين يشيرون إلى “نوايا إيران الخبيثة تجاه أمن المنطقة واستقرار المنطقة، بمستمر تهريب الأسلحة إلى الحوثيين”.
وقال مسؤولون إن إيران واصلت تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، مما أدى إلى زيادة التوترات الإقليمية وتبوي الفرصة لتحقيق سلام دائم في اليمن.
وقال عبد الحفيظ إن شبكات تهريب الحرس الثوري الإسلامي قد حاولت مرارا وتكرارا انتهاك حظرا للأسلحة التي تفرضها الأمم المتحدة التي تحظر توريد أسلحة الحوثيين.
وأضاف “بالكاد يمر بفترة دون سماعنا عن نوبة الأسلحة الإيرانية من قبل البحرية الأمريكية”.
في ديسمبر، على سبيل المثال، استولت البحرية الأمريكية على 1400 بنادق من AK-47 وذخيرة من قارب صيد في بحر الشمال العربي المشتبه في نشأته في إيران.
في يناير / كانون الثاني، خلص تقرير سري للأمم المتحدة إلى أن الآلاف من قاذفات الصواريخ والبنادق الرشاشية وبنادق القناصة وغيرها من الأسلحة البحرية الأمريكية التي تم الاستيلاء عليها في بحر العرب من المرجح أن نشأت من ميناء في إيران.