وتشمل الأسلحة قنابل يدوية صاروخية (RGPS) وصواريخ مضادة للدبابات، وكالات الصواريخ البرازيلية، نقلا عن الميليشيات العراقية المدعومة من إيران وخدمات الاستخبارات الإقليمية.
وبحسب ما ورد تبرعت طهران بنظام صاروخي دفاع جوي بافار 373 إلى روسيا، حيث قدرت تقرير الشهر الماضي أن موسكو فقدت معدلات عسكرية بقيمة 5 مليارات دولار في الحملة.
شحنها عن طريق البحر
وفقا لصحيفة الجارديان، جمعت السلطات الروسية شحنة من صواريخ آر بي جي ومضاد للدبابات من مجموعة ميليشيا هد الشعبي الشيعية في طهران في 26 مارس وشحنها إلى روسيا عن طريق البحر.
بعد ستة أيام، شحنت المجموعة نظام قاذفة الصاروخ الصاروخ البرازيلي في البرازيلي إلى روسيا.
ونقل المخرج عن مصدر هد الشبيه قوله “نحن لا نهتم أين تذهب الأسلحة الثقيلة”. “كل ما هو مضاد للولايات المتحدة يجعلنا سعداء”.
محاولة روسيا للتحايل على العقوبات
وأشار التقرير إلى حاجة روسيا إلى الاعتماد على إيران لدعم عسكري كعلامة على العزلة الدولية في موسكو ونضاد ساحة المعركة. نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أضافت أن روسيا تعتمد أيضا على المساعدة العسكرية الصينية.
وفي الوقت نفسه، اتهمت أوكرانيا جورجيا بعدم سد طريق تهريب روسي عبر البلاد.
وبحسب ما ورد ببناء موسكو الطريق كوسيلة للتحايل على العقوبات الغربية التي شلت قدرة البلاد على استيراد المعدات العسكرية والسلع المدنية.
زعمت وزارة الدفاع الأوكرانية أن القيادة السياسية الجورجية أصدرت تعليماتها الخاصة بعدم “إعاقة أنشطة المهربين”.