21 يونيو, 2025
سوف الوقود حزب الله من إيران يضر الشعب اللبناني

سوف الوقود حزب الله من إيران يضر الشعب اللبناني

وردت رويترز في 16 أغسطس من أن حزب الله اللبناني سيبدأ في استيراد الوقود من الحكومة الإيرانية. وقد عارض هذا العديد من السياسيين اللبنانيين.

كان الأمر أولا في منتصف يوليو 2020 الذي أعلنه حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، عن استعداده لشراء واستيراد الوقود من إيران.

في ذلك الوقت، في 10 يوليو، أعلن وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر أن بيروت ليس لديه أي خطط للقيام بذلك.

قال حسن نصر الله في ذلك الوقت إنه بدأ محادثات مع حكومة بيروت للنظر في إمدادات مشتقات النفط والبنزين من إيران الشراء مع الليرة اللبنانية، حيث يمكن أن تخفف من الضغط على احتياطيات لبنان للأجنبي.

بعد هذه الملاحظات، أضاف وزير الطاقة اللبناني أنه في الوقت الحالي ليس لديه خطط للتفاوض مع الحكومة الإيرانية لواردات الوقود وأن المفاوضات الحالية مع العراق جارية.

بعد تصريحات حسن نصر الله، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بوميو، إن مثل هذا الشيء غير مقبول وأن الحكومة الأمريكية ستفعل كل شيء لوقف بيع النفط الإيراني.

وأضاف أنهم لن يسمحوا بالحكومة الإيرانية، باعتبارها أكبر رعاية للإرهاب في العالم، لبيع النفط وإعطاء أموالها لحزب الله.

بعد هذه التصريحات وبعد أزمة نقص البنزين في لبنان بينما تصاعدت الاحتجاجات، حقق نصر الله مرة أخرى نفس التصريحات حول استيراد البنزين من إيران.

في 25 يونيو 2021، أكد نصر الله مجددا أن “أريد التأكيد على أنني وعدت ولم أكن وكنا واعد … إذا كان علينا أن نذهب إلى إيران للحصول على البنزين وزيت الوقود، فسنفعل ذلك، حتى لو كان يسبب مشكلة”.

وأضاف أن جميع المرافق التقنية قد أعدت لهذا الاحتمال. وفي الوقت نفسه، وافق رئيس الوزراء اللبناني حسن دياب في نفس الوقت على استيراد الوقود في جنيه.

وجاءت مطالبة نصر الله بأنه أعلن أنه لن يستورد الوقود الإيراني من خلال البنك المركزي اللبناني لتجنب العقوبات الأمريكية.

وبعبارة أخرى، فإن عملية استيراد البنزين من إيران من قبل حزب الله غير شفافة وتتضمن قوانين غسل الأموال.

وفي الوقت نفسه دوروثي شيا، قال السفير الأمريكي في بيروت، في مقابلة تلفزيونية إن الواردات من إيران لم تكن حلا جيدا لأزمة الوقود في لبنان.

وأضافت: “ما تبحث عنه إيران هو نوع من ولاية الأقمار الصناعية التي يمكنهم استغلالها لمتابعة جدول أعمالهم”.

في وقت لاحق، في 25 يونيو 2021، أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسن دياب أنه وافق على الخطة للحد من إعانات الوقود.

خصصت الحكومة اللبنانية 250 مليون دولار شهريا لتوزيع الوقود الرخيص، وهو ما يعتبره الوضع الاقتصادي المضطرب للحكومة اللبنانية.

مع تقليل إعانات الوقود من قبل الحكومة اللبنانية، ارتفع سعر الوقود من 1500 جنيه لبناني إلى 3900 جنيه.

عاد حسن نصر الله يوم الأربعاء، 4 أغسطس، في أعقاب الحد من إعانات الوقود من قبل الحكومة، وأعلن أنه إذا لم تستطع الحكومة أن تفعل أي شيء، فسنمارس الوقود، وأن هناك بعض الوقت اللازم وأن أعضاء حزب الله في إيران لاستيراد الوقود.

في غضون ذلك، كانت صهاريجين نفطيين يحملان وقودا غير قانوني، وتم الاستيلاء على واحد منهم، خلال توزيع البنزين، في حين وقع انفجار ضخم، وجرح ما يقرب من 20 20 عاما وجرح 79 عاما.

وقال بعض شهود العيان إن النار والانفجار كانت متعمدة حتى يتمكن حزب الله من نواياها. أخيرا، في 6 أغسطس، أعلن حسن نصر الله أنه سيبدأ في استيراد البنزين والديزل من إيران.

في 19 أغسطس، أعلن نصر الله أن أول ناقلة الوقود قد غادر إيران من أجل لبنان. كما أعلنت بعض مخابرات الحكومة الإيرانية والأمن أن الوقود المرسل إلى لبنان تم شراؤه من الحكومة الإيرانية من قبل رجل أعمال شيعي لبناني.

سعد الحريري، قال رئيس الوزراء اللبناني السابق إن استيراد الوقود من إيران يجعل لبنان يعتمد على بلد تحت وطأة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، وأن هذه مأساة من أجل لبنان، حيث تكثفت فرض عقوبات ضد فنزويلا.

ورد الحريري أيضا على تصريحات نصر الله أن سفن الوقود الحكومية الإيرانية على لبنان أعلن أن الأراضي اللبنانية، واصفا أنها معادلة عسكرية محفوفة بالمخاطر، وسألت عما إذا كان لبنان قد أصبح مقاطعة إيران.

كشف الحريري عن قصة أخرى، مضيفا أن حزب الله يدرك أن أزمة الوقود اللبنانية ترجع إلى تهريبها لخدمة سوريا، لذلك من الأفضل وقف تهريب الوقود إلى سوريا بدلا من إلقاء اللوم على الشعب اللبناني.

بالإضافة إلى الحريري، سمير جعجع، قائد الميليشيا الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للقوات اللبنانية منذ عام 1986 احتجاجا على عمل حزب الله مع استجواب حليف الرئيس اللبناني ميشيل عون نصر الله، كما سمح حزب الله بالاقتصاد اللبناني بعد السيطرة على الأمن والشؤون العسكرية والاستراتيجية؟

كما ذكر الرئيس الحالي لحزب كاتيب اللبناني سامي جيميل أن لبنان ليس تحت الحصار الآن، لكن هذا سيحدث قريبا للغاية، وأن نصر الله سيفرض قريبا عقوبات عليهم.

بالنظر إلى جهود حزب الله لتهريب الوقود بمساعدة الحكومة الإيرانية، التي تخضع مبيعاتها النفطية لعقوبات أمريكية شديدة، هناك تهديد ستجلب التجارة اللبنانية، التي تواجه أصعب تحدي اقتصادي، بموجب عقوبات أمريكية.

من ناحية أخرى، فإن الأرباح من واردات الوقود من إيران لا تذهب إلى جيوب الحكومة اللبنانية المفلسة، والتي قد تعالج حتى ألم صغير، ولكنها تذهب مباشرة إلى جيوب حزب الله، والتي تستخدم للنوايا الإرهابية لهذا مجموعة.