21 يونيو, 2025
شرطة الأخلاق – اخترع من قبل إيران وتمارس من قبل الحوثيين لابتزاز اليمنيين

شرطة الأخلاق – اخترع من قبل إيران وتمارس من قبل الحوثيين لابتزاز اليمنيين

مع أوامر إيرانية ضمنية، بدأت ميليشيا الحوثي في ​​تنفيذ ممارسات ما يسميه الجهاز الأمني، الذي يدعو إيران “دورية التوجيه”، والذي يتداخل مع خصوصية وسلوك المواطنين، بما في ذلك قانون اللباس. أما بالنسبة لميليشيا الحوثي، فقد وصفت بهذا الجهاز الشرطة الأخلاقية، والتي تنفذ من خلالها انتهاكات ضد بائعي الملابس والمتاجر والمواطنين في الشارع، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (SABA).

خلال اليوم الأول من عيد الأضحى، هاجم الحوثيون مجموعة من الشباب بسبب انتهاك قانون اللباس الذي يدعو الميليشيات “هوية الإيمان”، وفقا لأيديولوجيتها المتطرفة.

أكدت سابا أن هذه العصابة وصلت إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، وانتشرت بشكل خاص في شارع حداد، ومركز الكاميم التجاري، وهو مليء بالأسواق والمقاهي، لمراقبة الملابس وتسريحات الشعر من الشباب.

الحوثي الابتزاز

أفاد سابا أنه في اليوم الأول من عيد الأضحى، اعتقل أحد العناصر التابعة لشركة الأخلاق مجموعة من الشباب بتهمة ارتداء الجينز والحلاقة العصرية، معتبرا هذه جريمة التواضع.

تم إطلاق سراح الشباب بعد إجبارهم على دفع المال، كشكل من أشكال الابتزاز، وفقا لسابا.

وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة اليمني الجديدة أن عناصر شرطة الأخلاق الحوثي اعتقلت اثنين من الشباب وحلقوا شعرهم عمدا أمام المارة في شارع هاددا بطريقة مهينة للغاية، إلى جانب الإهانات والفحشات، وبعد لقد تركهم، أصبح من الواضح أن هؤلاء الشباب قد رفضوا دفع المال.

حرق ملابس النساء وحظر الكعب العالي

وفقا لسابا، صادر الحوثيون مؤخرا أحزمة الخياطة التي ترتديها الشابات على العباسية والفساتين، وأطلقت حملة بربرية لتدمير العارضات عرض الملابس، مدعيا أنها غير لائقة.

في بداية هذا الشهر، شنت الميليشيا حملة لحرق أغطية وصور الملابس الداخلية النسائية التي تم جمعها من أسواق صنعاء، حيث تم تلبية الحملة بموجة من السخرية العامة واسعة النطاق.

وفقا لبيان من الحكومة اليمنية الشرعية، أحرق الحوثيون، من خلال الشرطة الأخلاقية، عددا كبيرا من أثواب المرأة في أكثر من متجر واحد خلال الشهر الماضي، مدعيا أنها كانت ملابس مبتذلة.

مما تسبب في سخرية العديد من اليمنيون، اعتقلت عناصر الحوثي عددا من الفتيات في شارع جانبي في صنعاء لارتداء أحذية وفساتين عالية الكعب، مدعيا أن صوت الكعب يسبب الفتنة، على الرغم من أن السبب الحقيقي وراء هذه المسألة كان الابتزاز المالي، وفقا لما إلى أخبار اليمن.

من جانبه، قال المحلل السياسي اليمني محمد الحميري إن ميليشيا الحوثي تخلق الأزمات والمشاكل يوما بعد يوم واحد من خلالها يكسب المال من خلال إقامة المواطنين، مضيفا أنهم يعيشون على السرقة والنهب والاحتيال.

في بيان حصري للرجوع إلى المرجع، أكد الهضم أن الميليشيا امتنعت عن دفع رواتب أعضائها لعدة أشهر، وجاءت الشرطة الأخلاقية كبديل لتعويض هذه العناصر عن الرواتب التي لا يأخذها.